سيدي .. القلب ..:

اعتذر منك ... فانا ... أوقعتك

في .. متاهات .. وطرقات ...

وأصبحت .... مهمشّ ...

دون قصد ... مني ...

مع الايام ... شعرت بالوحدة ..

تلوح لي ... في الافق ...

ونظرت اليك ... وأنت ...

تلومني ...:

وتتسأل ... وترجوني أن اترك

لك .. مساحات بيضاء ...

وزاوية ... صغيرة ..

ينفذ .. منها ... الضوء ...

بعيد عن ..... التوترات ...

والانكسارات المتعددة ...

لم أبالي ... بك ... ولا بمشاعرك ..

همشتك ... جيدا ...

وسلكت ... درب ... كان يمزقني سابقا

ورجعت .... اليه ..:

بمحض ارادتي ....

تجرأت .. من جديد ...

وعلقت .. على بابي ... مفتاح ..

لمن يستطيع ... الدخول ..

وطرق ذلك الطيف .. بابي ..

وقمت بضيافته ...

وأسكنته .. معي .. بين ..

تاريخي .. وأسئلتي ....

كنت مهتما .... بكل تفاصيله ...

واشياءه .... وملامحة .. الغامضة ..

وأندفعت اليه .... ولم ... اعطه فرصة

كي .. يحدثني .. عن حياته .. ومكنوناته ..

لانني .. كنت اشعر .. به ... وبكلماته

وله من النرجسيات .... ما يجعله ...

صامتا لا يتحدث ....:

وتعمدت أن اكتشف عالمه .. الخاص ...

وزاويته المعتمة ...

وصعوبته .. وغموضه ..

وفعلت ...

وتعمقت .. به .. معه ...

فجعلني أميرا ... له ...

..................... ولكنه .. فعلها .....

همش .... اهتماماتي به ....

ووضع ... كبرياءه ...

على رفوف ... الزمن ...

وكأنه .. يقول لي ...

انا .... لست .. لك ....

بدون أن ... يشعرني بها ...:

لان .. الماضي ..كان لغيرك

ولا زال .طيفه ... معي ...:

حتى وأن ... ذهب


......... الآآآن .... أدركت ذلك ...

يا لك .. من مسكين .. أيها القلب البسيط ..


ولكنني .. سأوفي .. معك ...

ولن ... تعود .... حماقاتي ....


وصبابات ... الغرام ...

وانسدال رموشيء ... بحزن ...

سوف ... أكون ... وحيدا ....

انقش ... لأوراقي ...

ومحطاتي .... وطرقاتي .... الخاصة ...

وأنت .. معي .... صديقي .. القريب


وحبيب .. لحظاتي ...

............... وملك ... ذاتي ....